أُعلن، يوم السبت 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، عن العثور على جثّة الشاب «عبد الله حسن يوسف» الذي فقد في البحر منذ نحو أسبوعين، بعد أن اصطدمت دوريّة لمرتزقة النظام الخليفيّة بمركبه بينما كان يبحث عن لقمة عيشه.
وقد سارع الأهالي من مناطق البحرين كافّة إلى مسقط رأسه شهركان، لمواساة عائلته المفجوعة، والتعبير عن تضامنهم الإنسانيّ ورفضهم للظـلم الخليفيّ.
مصادر خاصّة قالت لمركز الأخبار أنّ غرق الشاب كان قد علم به خفر السواحل في البحرين مع تكتّمه على الأمر، وأنّ عددًا من الشبّان الذين كانوا يبحثون عنه تواصلوا مع خفر السواحل في قطر الذين وجدوا جثّته منذ أيّام، وأبلغوهم بالأمر، ما يؤكّد أنّ أجهزة النظام الخليفيّ لم تُعلم الجهات القطريّة بفقد أحد مواطني البحرين ولم تطلب منها البحث عنه في مياهها.
كما تؤكّد المصادر التي كانت قد تابعت قضيّة غرق عبد الله أنّ خفر السواحل تعمّدوا إخفاء الحقيقة حيث قالوا لرفاق الراحل، بعد وقوعه ورفضهم التحرّك من دونه، إنّ مركبًا آخر لهم قد انتشله، مع التحفّظ على مكانه ووضعه، ما جعلهم يظنّون أنّه عند خفر السواحل، ومع الشكّ بوفاته، تقول المصادر إنّ النظام لم يكن ليسلّم جثّته لذويه لتشييعه إلى أن تنتهي دورة الألعاب الآسيوية للشباب بنسختها الثالثة، والتي تُقام لأول مرّة في البحرين، إضافة إلى ما يسمّى حوار المنامة، والإعلان عن وفاته التي تسبب بها خفر السواحل بعد اصطدامهم بمركبه قد تؤدّي إلى إحراج النظام أمام المشاركين ووسائل الإعلام الدوليّة التي تغطّي الحدثين.
هذا وتظلّ العديد من تفاصيل الحادثة قيد الإبهام في ظلّ تكتّم النظام الخليفيّ عنها والذي، من دون شكّ، يملك كلّ حيثيّاتها.
			      
             
    
        
		
			
			
		
		
		
		
		
		
                                                                    
                        		                    
										






![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين--150x150.png)











