أكثر من 10 أيّام ولا يزال الشاب «عبد الله حسن يوسف» مفقودًا ومصيره مجهولًا، بينما قيادة خفر السواحل التي تورّطت في حادث ارتطامٍ بقاربه ورفاقه عاجزة عن العثور عليه حتى اليوم.
ومع استمرار غياب أيّ نتائج «رسميّة» في عمليّات البحث، بادر عدد من المواطنين إلى تشكيل لجان بحريّة تطوعيّة للقيام بعمليّات المسح والبحث في عرض البحر، كنتيجة عن غياب دور أجهزة النظام الخليفيّ المعنيّة، وتخلّيها الكامل عن مسؤوليّاتها الإنسانيّة.
ويأتي هذا التحرّك الشعبيّ، في وقتٍ يتفنّن النظام الخليفيّ في التستّر على الجريمة القاسية والمشينة التي ارتكبتها قيادة خفر السواحل، بدلًا من اتخاذ إجراءات جدّية وسريعة لإنقاذ المفقود وكشف ملابسات الحادث، بل يعمل أكثر من ذلك على توجيه أصابع الاتهام واللوم إلى رفاق المفقود.







![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين--150x150.png)








