طالبت منظّمات حقوقيّة بفتح تحقيق دوليّ مستقلّ في جرائم التعذيب داخل السجون الصهيونيّة للأسرى الفلسطينيّين، وإلزام الاحتلال بتطبيق اتفاقيّات جنيف الخاصّة بمعاملة الأسرى، إضافة إلى توفير رقابة طبّية دوليّة دائمة لضمان الرعاية الصحيّة، وتوثيق شهادات الأسرى المحرّرين ورفعها إلى مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائيّة الدوليّة لمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم.
حيث كشف تقرير للمنظّمات عن تدهور الوضع الصحي في السجون والمعتقلات نتيجة الإهمال الطبي وتفشي الأمراض بين الأسرى، مبيّنًا أنّ مرض السكابيوس (الجرب) ينتشر بشكل واسع بين الأسرى، في ظلّ غياب الرقابة الصحيّة واستخدام أدوية غير فعّالة، مشيرًا إلى وفاة عدد من الأسرى نتيجة تأخّر العلاج والإهمال الطبي الذي تمارسه إدارة السجون بحقّهم.
وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى حالة الأسير المحرّر أبو نعمة الذي خرج بعد 39 عامًا من الاعتقال وهو يعاني أمراضًا مزمنة وإرهاقًا جسديًّا شديدًا، لكنّه أكّد رغم معاناته تمسّكه بصموده وإيمانه بعدالة قضيّته.






![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين--150x150.png)








