أعلنت الأجهزة الأمنيّة اليمنيّة عن تفكيك شبكة تجسّس واسعة تعمل لصالح الموساد والاستخبارات الأمريكيّة، بعد عمليّات رصد ومتابعة دقيقة، مشيرة في بيان لها إلى أنّ الشبكة كانت مزوّدة بأجهزة متطوّرة للتجسّس والرصد والاختراق الإلكترونيّ، استُخدمت في تنفيذ عمليّات خطرة استهدفت الأمن القوميّ اليمنيّ، والبنية التحتيّة للاتصالات الوطنيّة.
وكشف قائد الثورة اليمنيّة “السيّد عبد الملك الحوثي” في خطاب رسميّ أنّ عناصر الشبكة تعمل تحت غطاء منظمات الأمم المتحدة، بينها اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، مشيرًا إلى أنّ بعض هؤلاء الموظفين الأمميّين تورّطوا في جريمة اغتيال رئيس الوزراء “أحمد غالب الرهوي” وعدد من أعضاء حكومة التغيير والبناء.
وأوضح أنّ العدو لجأ إلى هذا الأسلوب الخبيث لاستغلال الامتيازات الممنوحة للعاملين في المجال الإنسانيّ، لتسهيل نشاطاته الاستخباريّة والتخريبيّة داخل البلاد، متّهمًا الأمم المتحدة بأنّها تغضّ الطرف عن اختراق أجهزتها من قبل الموساد والاستخبارات الأمريكيّة، بل إنّها بدلاً من التحقيق في التجاوزات، توجّه اللوم إلى الأجهزة الأمنيّة اليمنيّة وتحاول تبرئة موظفيها المتورّطين.






![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين--150x150.png)








