كشفت الصحيفة الصهيونيّة “إسرائيل هيوم” عن دبلوماسيّ أمريكيّ رفيع أنّ العام المقبل، وعلى الأرجح قبل الانتخابات في كيان الاحتلال، سيشهد تقاربًا حقيقيًّا مع النظام السعوديّ، ربما لا يصل إلى انضمام سعوديّ كامل إلى “اتفاقات أبراهام”، لكنّه سيتضمّن خطوة سياسيّة واقتصاديّة كبيرة.
ورأت الصحيفة أنّ المصلحة السعوديّة من وراء هذا المسار تتصل بشكل وثيق بتحقيق “رؤية 2030” التي يتبنّاها “محمد بن سلمان”، والتي تقوم على جذب استثمارات كبرى وتطوير مجالات التكنولوجيا والطاقة والسياحة، وهي رؤية تتكامل، كما يقول التقرير، مع التعاون مع الاحتلال في مجالات مثل الأمن السيبراني والتمويل الرقمي والطاقة الذكية.
أمّا على المستوى الأمنيّ، فقد أشار التقرير إلى أنّ ابن سلمان يسعى إلى ضمان تحالف دفاعي مع الولايات المتحدة، يكون الصهاينة جزءًا منه، لمواجهة ما يعدّه النظام السعوديّ تهديدًا إيرانيًّا مباشرًا، يشمل برنامج الصواريخ والطائرات المسيّرة ووكلاء طهران في المنطقة، بما في ذلك جماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت الصحيفة أنّ هذا البُعد الأمنيّ تجلّى أيضًا في الاتجاه المعاكس، حين قدّمت السعودية دعمًا فعليًّا لكيان الاحتلال خلال المواجهة مع إيران في يونيو/ حزيران الماضي، حيث أسقطت مروحيّات تابعة للجيش السعودي طائراتٍ إيرانيّة مسيّرة كانت متجهة نحو الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة.






![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين--150x150.png)









