أعلن وزير الداخليّة «راشد الخليفة»، يوم الإثنين 27 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2025، أنّ التحقيقات لا تزال جارية حول ملابسات الحادث البحري الذي وقع بتاريخ 20 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2025، والذي نتج عنه فقدان المواطن «عبد الله حسن يوسف».
وعبّر عن «تعاطفه» مع ذوي البحار المفقود، مشيرًا إلى أنّ الجهود مستمرّة للعثور عليه، منوّهًا بضرورة تعاون مرتادي البحر مع خفر السواحل من خلال اتّباع التعليمات والإرشادات التي تهدف إلى تأمين سلامتهم، زاعمًا الاستمرار في تطوير قدرات خفر السواحل وإمكانيّتها بما يخدم سلامة مرتادي البحر.
يأتي هذا في وقت اعتقلت أجهزة النظام الناشط «حسين آل إبراهيم»، على خلفيّة منشور نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ حول اختفاء الشّاب «عبد الله حسن يوسف»، الذي فُقد في البحر بعد حادث اصطدام قارب دوريّة لخفر السّواحل بقاربه، حيث قالت وزارة الداخليّة في بيانٍ لها عبر موقعها الإلكترونيّ، إنّ إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونيّة استدعت مواطنًا «48 عامًا» وأوقفته بعد رصد نشره محتوى عبر إحدى منصّات التّواصل الاجتماعيّ، تضمن التّشكيك في جهود البحث والإنقاذ المتعلّقة بحادث فُقدان أحد المواطنين، بما من شأنه إثارة الرأي العام والتّأثير على مجريات التّحقيق والإساءة إلى الجهات الرسميّة- وفق تعبيرها.
وسبق للأجهزة الأمنيّة أن استدعت الشاب «عبد الله البحراني» بعد شهادته حـول حادثة فقدان «عبد الله حسن يوسف» في البحر، وذلك بعد ساعات من نشره مقطعًا مصورًا تناول فيه ما جرى أثناء وقوع الحادث، وموضحًا ما رآه من ملابسات وغموض أحاط به، كما استدعى النظام الخليفيّ عشرات الشبّان بسبب مشاركتهم في أمسيات دعائيّة أمام منزل الشاب المفقود في شهركان، وذلك للتحقيق في مركز شرطة دوّار 17.







![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين--150x150.png)









