أكّدت حركة الجهاد الإسلاميّ في فلسطين أنّها لن تدخر جهدًا لوقف العدوان وإدخال المساعدات، وفرض انسحاب العدو وإعادة الإعمار واستعادة الوحدة وإفشال مشاريع الاحتلال في الضفة والقدس.
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة الذكرى الثلاثين لاستشهاد الأمين العام المؤسس للحركة الشهيد القائد فتحي الشقاقي، الذي اغتاله الموساد الصهيوني غدرًا في مالطا، إنّه مثّل بفكره ومواقفه ومسيرته الجهادية علامة فارقة في مسيرة كفاح الشعب والنضال في مواجهة المشروع الصهيوني، وإنّها تُعيد تأكيد المبادئ الأساسيّة التي أطلقها الشقاقي، من أن تكون فلسطين القضيّة المركزيّة للشعوب العربيّة والإسلاميّة، وأنّ الجهاد والمقاومة هما الطريق لمواجهة المشروع، وأنّ الإيمان والوعي والثورة ووحدة الصف الوطني والإسلامي أدوات ضروريّة لتحقيق ذلك.
وأشارت الحركة إلى أنّ فكر الشقاقي أثمر في صمود سرايا القدس في مقارعة العدو ومواجهته، ولا سيّما في أرض غزّة على مدى عامين، مؤكّدة دور السرايا وكتائبها الباسلة في الضفة في الاشتباك مع جيش الاحتلال دفاعًا عن الأرض والمقدّسات.






![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين--150x150.png)








