كشفت البيانات الأمميّة أنّ إجمالي كميّة الذخائر غیر المنفجرة في كامل قطاع غزّة المنكوب قد یتجاوز 7 آلاف طن موزعة بشكل غیر متساو بین المحافظات، وأنّ الخطر الأكبر ما بعد الحرب هو ما تبقى تحت الركام، وأنّ مستوى التلوّث مرتفع جدًّا بسبب الألغام، وهناك حاجة إلى توفير تدابير السلامة.
وقال خبير إزالة المتفجرات بمنظمة “هيومانيتي آند إنكلوجن” نك أور إنّ إزالة الألغام والمواد المتفجرة من قطاع غزّة ستستغرق من 20 إلى 30 عامًا على الأقل، مبيّنًا أنّ الحجم الكبير للدمار بغزّة يصعِّب استخراج الذخائر، كما أنّ هناك حاجة إلى الحصول على المعدات المطلوبة لإزالة بقايا المواد المتفجرة لكن لا يمكنهم إدخالها.
وعبّر الخبير عن اعتقاده أنّ إزالة الألغام في غزّة غير ممكنة ما لم يحدث تدخّل هندسي دولي واسع وسريع. أمّا محاولة البحث عن المواد التي لم تنفجر بعد فقد تستغرق وقتًا طويلًا لإنجازها، واصفًا قطاع غزّة بأنّه “حقل ألغام مفتوح”، وتشير تقديرات مكتب الاتصال الحكومي في غزّة إلى أنّ أكثر من 20 ألف قطعة ذخيرة غير منفجرة، بمعدلٍ يقارب 58 قطعة في كلّ كيلومتر مربع، وهو معدّل قياسي مقارنة بمناطق قتال أخرى وفق الأمم المتحدة.






![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين--150x150.png)








