وصفت مسؤولة أمميّة سابقة إعلان الأمم المتحدة المجاعة في غزّة بأنّه “قرار بالغ الأهميّة”، وأنّ إدانة الاحتلال بالتجويع يعدّ دليلًا على ارتكابه إبادة جماعيّة، مشيرة إلى أنّ “محكمة غزّة” ناقشت جرائم متعدّدة، إحداها التجويع، وهي وسيلة جيدة لإطلاع المجتمع الدولي على ما يحدث في القطاع، وإن أوقف الاحتلال هجماته فلا يعني نهاية معاناة الفلسطينيّين من الجوع.
وفي حديثها على هامش “محكمة غزة” الرمزية المنعقدة في إسطنبول، أشارت هلال الفار إلى أنّ الاحتلال استخدم التجويع شكلًا من أشكال الإبادة الجماعيّة ضدّ الفلسطينيّين في غزّة، مضيفة” ما زال الناس (في غزة) يعانون من جوع شديد لأنّ الجوع والمجاعة وضع خطر جدًّا.
يذكر أنّ أكاديميّين ومدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي وسائل إعلام ومنظّمات مجتمع مدنيّ يشاركون في “محكمة غزة” لعرض شهاداتهم بخصوص الإبادة الجماعية في القطاع، وهي مبادرة دولية مستقلة أسسها أكاديميون ومثقفون ومدافعون عن حقوق الإنسان وممثلو منظمات مدنية بالعاصمة البريطانية لندن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بسبب إخفاق المجتمع الدولي تمامًا في تطبيق القانون الدولي بقطاع غزّة.







![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين--150x150.png)








