لا يزال مصير الشاب «عبد الله حسن يوسف» مجهولًا، بعد أن اصطدمت دوريّة لمرتزقة النظام الخليفيّة بمركبه بينما كان يبحث عن لقمة عيشه، التي قطع سبلها النظام بفساده وسوء إدارة البلاد وملئها بالبطالة.
تعدّدت الروايات حول اختفاء عبد الله منذ نحو أسبوع، وتضاربت الأقوال، ولكن المتيقّن أنّ مركبًا لخفر السواحل لاحقه ورفاقه وضرب مركبهم، وبينما نجا رفاقه، ونقلوا إلى المستشفى، اختفى أثره.
لم يكتف النظام بحبك رواية كاذبة بل استدعى رفيق عبد الله إلى التحقيق بعدما كشف حقيقة ما جرى، في إصرار منه على إخفاء جريمة استهتاره بأرواح المواطنين.
يترقّب أهالي شهركان، وذوو الشاب، أيّ خبر يطمئنهم عليه، ويطالبون بتكثيف عمليّات البحث عنه، بينما يتحمّلُ النظامَ الخليفيّ المسؤوليةَ الكاملةَ عن مصيره.






![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين--150x150.png)










