توافد الأهالي، وفي مقدّمتهم آباء الشهداء وعدد من الناشطين، إلى منزل المصاب الحسينيّ «حسن العنفوز» في الدراز لتهنئته بخروجه من المستشفى معافًا من إصابته.
يذكر أنّ العنفوز قد أُصيب إثر هجوم المرتزقة على الأهالي في الدراز في 25 يونيو / حزيران 2025، حين كان يتصدّى معهم لقوّات النظام الخليفيّ التي اقتحمت البلدة بهدف إزالة الرايات الحسينيّة والمظاهر العاشورائيّ
، وعمدت إلى استخدام القوّة ضدّ الأهالي، حيث أصيب بكسر بالجمجمة ونزف بين الطبقتين الداخليّة والوسطى، وسقط أرضًا وهو ينتفض بسبب نزف في الرأس قبل أن يُنقل بسيّارة إسعاف إلى قسم الطوارئ في مستشفى السلمانية بحالة حرجة، ويخضع لعمليّة جراحيّة لوقف النزيف
، وبعد خروجه من المستشفى في 3 يوليو/ تموز 2025 رغم عدم قدرته على المشي ومعاناته من صعوبة في النطق، ما لبث أن عاد إليها بعد أسبوع وهو في حالة حرجة وغيبوبة جزئيّة، ليخضع لعمليّة جراحيّة ثانية تهدف إلى التخفيف من احتماليّة حدوث نوبات الصرع.