لا تزال مناطق البحرين تشهد حراكًا شعبيًّا متواصلًا تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين في سجون النظام الخليفيّ، وتمسّكًا بحقّهم في الحريّة من قيد او شرط.
فقد انطلقت، في السياق، مسيرة غاضبة في بلدة الدير، رفع خلالها المتظاهرون صور المعتقلين، وطالبوا بالإفراج عنهم وتبييض السجون.
كما نفّذ ثوّار بلدة الدراز نزولًا ثوريًّا تحت شعار «حقّنا ثابت»، ونظّم الأهالي وقفة تضامنيّة مع المعتقلين السياسيّين، بينما ملأت جدران بلدة سار الشعارات الثوريّة المؤكّدة حقّ المعتقلين السياسيّين بالحريّة.
ووفاء لشهداء القطيف، ولا سيّما شهداء الإعدام السعوديّ، أشعل ثوّار بني جمرة نيران الغضب استنكارًا لهذه الجرائم الدمويّة، وخطّ ثوّار بلدة سماهيج الجدران بشعارات تؤكّد وحدة الشعبين البحرانيّ والحجازيّ.