وجّه المعتقلون السياسيّون في سجن جوّ المركزيّ الرسالة الثانية للنخب العاملة من شعب البحرين «علماء، رواديد، خطباء، أساتذة، إلخ..»، ضمن فعاليّات «حقّنا ثابت».
ووجّهوا لهم تحيّة تقدير وامتنان، معتبرين ما يقومون به هو جهاد في ثغور الاسلام وسدًا لمؤامرات الأعداء.
ونوّه المعتقلون السياسيّون إلى أنّ المرجو من هؤلاء النخب أن تكون قضيّة الأسرى محلّ اهتمامهم ومكان العمل إلى النصرة الواجبة شرعيًّا وإنسانيًّا وأخلاقيًّا.
واقترحوا جملة من الفعاليّات الخاصّة بهؤلاء النخب المؤثرة في المجتمع لمساندتهم في فعاليّتهم «حقّنا ثابت»، تشمل: طرح قضيّة الأسرى في المنابر والمواكب والمؤسّسات، تنظيم وقفات تضامنيّة عند المساجد، المشاركة في الفعاليّات الإعلاميّة والميدانيّة،
استنهاض الشعب في سياق ما أوجب عليهم وعليه، تنظیم تحرّكات نخبويّة تتقدّم الشعب وتكون سبّاقة فيه، ابتكار أفكار نوعيّة ضاغطة في مصب الإفراج عن الأسرى.