دعت حركة حماس الوسطاء إلى استكمال دورهم بمتابعة تنفيذ باقي بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، ولا سيّما تلك المتعلّقة بإدخال المساعدات بالكميّات المطلوبة، مشدّدة على ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لمباشرة عملها في إدارة القطاع غزّة.
وأكّد عضو المكتب السياسيّ في الحركة “غازي حمد” التزام حماس بإنجاز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، وأنّ سلاح الحركة شرعيّ ووطنيّ، مبيّنًا أنّ الحركة ملتزمة بالاتفاق على الرغم من خروقات الاحتلال المتواصلة، معقّبًا أنّ المقاومة تُنفّذ ما تعهّدت به وتسعى لإنهاء المرحلة الأولى كما هو مقرّر.
وأضاف حمد أنّ الاحتلال يهدّد بالقوة وهذا أمر “ليس بغريب عليه”، لأنّه فشل في تحقيق أهدافه في قطاع غزّة وهذا ما يفسّر سلوكه الهمجي، مشدّدًا على رفض الحركة أيّ وصاية دوليّة على قطاع غزّة، موضحًا أنّ الرؤية المشتركة داخل غزّة هي أن يحكم القطاع فلسطينيّون، وأنّ الحركة ترفض أيّ وصاية دوليّة على آليات إدارة الشأن الفلسطينيّ.