مضيًا في اتفاقيّات التطبيع التي يرفضها الشعب جملة وتفصيلًا، تسلّم «حمد الخليفة»، يوم الثلاثاء
14 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2025، أوراق اعتماد السفير الصهيونيّ الجديد «شموئيل ريفيل».
وقد رحّب حمد بالسفير الصهيونيّ الجديد، و3 غيره، مشيدًا بالعلاقات الثنائيّة الوطيدة بين البحرين وبلدانهم «الشقيقة والصديقة»، وما وصلت إليه من مستوى متقدّم على جميع المستويات، ومتمنّيًا لهم دوام التوفيق في مهامهم الدبلوماسيّة لدعم علاقات الصداقة والتعاون مع البحرين وتعزيزها.
يأتي هذا في وقت لا يزال شعب البحرين يواصل حراكه الرافض للتطبيع ولاستقبال هذا السفير، والمطالب بإغلاق سفارة الكيان المحتلّ.
يذكر أنّ النظام الخليفيّ والإمارات وقّعا اتفاقيّات التطبيع «اتفاقيّات إبراهام» مع الكيان الصهيونيّ في 15 سبتمبر/ أيلول 2020 برعاية أمريكيّة، وبعد نحو عام عُيّن «إيتان نائيه» أوّل سفير صهيونيّ في المنامة، بينما عيّن النظام الخليفيّ «خالد الجلاهمة» أوّل سفير له لدى الكيان الصهيونيّ.
في 30 سبتمبر/ أيلول 2021 افتتح وزير الخارجيّة الخليفيّ «عبد اللطيف الزياني» وزير الخارجيّة الصهيونيّ «يائير لابيد» مقرّ سفارة كيان الاحتلال في البحرين.
وفي 4 سبتمبر/ أيلول 2023 افتتح وزير الخارجيّة الصهيونيّ «إيلي كوهين»، المقرّ الجديد الرسميّ الدائم للسفارة في العاصمة البحرينيّة «المنامة».
وفي أغسطس/ آب 2025 عيّن الكيان سفيرًا جديدًا بدلًا من نائيه المنتهية مدّة عمله، حيث تسلّم وزير خارجيّة النظام «عبد اللطيف الزياني» أوراق اعتماد «شموئيل ريفيل»، وتعيينه خلفًا للسفير السّابق، وهي خطوة أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيان له أنّها لا تمثّل شعب البحرين، وأنّها تعكس حالة انفصال النظام الخليفيّ التبعيّ التام عنه وعن إرادته الحرّة، وتمثّل انحرافًا خطرًا عن موقف الأمّة، وتكشف أنّ هذا النظام الفاقد للشرعيّة الشعبيّة قرّر أن يكافئ المحتلّ على حرب الإبادة والتجويع التي يشنّها ضدّ غزّة بدلًا من أن يدينه.