أكّد الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” أنّ الجزائر قامت بواجبها تجاه فلسطين، من منطلق الضمير ونصرة الحق، حيث استضافت القيادة الفلسطينيّة وعلى رأسها الراحل “ياسر عرفات”، لما اشتدّت عليها الأوضاع سنة 1982.
وكشف في كلمة أمام كبار قادة الجيش الجزائري، بمقر وزارة الدفاع الوطني، مخططًا لقصف قصر الأمم بالعاصمة الجزائر، أثناء استضافته فعاليّة إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988، قائلًا: هنا بالجزائر، تمّ إعلان قيام الدولة الفلسطينيّة رغم المخاطر التي كانت موجودة آنذاك، وأنتم ضباط الجيش تعلمون ماذا كان يحاك للجزائر، بما فيها قصف قصر الأمم.
وأضاف أنّه طوال السنوات الماضية، ظلّت منصّات غير رسميّة تتناقل معلومات تفيد بتخطيط الكيان الصهيوني قصف قصر الأمم بالجزائر، لحظة إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988، بواسطة طائرات مقاتلة، لكنّ الجيش الجزائري أحبط المخطط، بنشره منظومة دفاع جوي وأجهزة رادارية متطوّرة، مع وضع مقاتلات اعتراضيّة في حدود المجال الجوي.