عام كامل مرّ على منع النظام الخليفيّ أكبر صلاة جمعة تقام في البحرين، في بلدة الدراز، استمرارًا منه بحربه الشعواء على الشعائر الدينيّة.
فعلى مدى العام الماضي، اعتادت عصابات المرتزقة الخليفيّة، منذ صباحات أيّام الجمعة، أن تعمل على محاصرة بلدة الدراز، ومنع المصلّين من الوصول إلى مسجد الإمام الصادق «ع» وأداء شعائر صلاة الجمعة المركزيّة، وذلك عبر تمركز عشرات الميليشيات المدنيّة مع المركبات العسكريّة والقوّات المدجّجة بالسّلاح في محيط المسجد.
طيلة عام كامل والنظام الخليفيّ يتجاهل المطالبات الحقوقيّة والدوليّة والشعبيّة برفع حصاره عن صلاة الجمعة، إمعانًا منه بمحاربة حريّة المعتقد التي يدّعي زورًا في المحافل الدوليّة أنّه يصونها.
يذكر أنّ النظام بدأ بمنع الصلاة في الدراز يوم الجمعة 4 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024 على خلفيّة إصرار الشعب على تأبين الشهيد القائد الكبير «السّيد حسن نصر الله» ورفعهم الشعارات الداعمة لجبهات المقاومة الإسلاميّة في لبنان وفلسطين واليمن، والمطالبة بإنهاء التطبيع مع الكيان المحتل، وطرد سفير الاحتلال من البلاد.
هذا وسبق أن منع النظام الخليفيّ إقامة صلاة الجمعة في مسجد الدراز لمدّة 6 سنوات عقب نزع جنسيّة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم، «من 22 يوليو/ تموز 2016 إلى 20 مايو/ أيّار 2022» إمعانًا منه في محاربته شعائر الدين والمعتقد.