أفاد تقرير خبريّ من سجن جوّ بأنّ السجن يشهد أخيرًا تحوّلًا ملحوظًا في استراتيجيّة التعامل مع الأسرى في الأيام القليلة الماضية، حيث غاب عن المشهد مدير السجن «العقيد مازن التميمي»، (الذي عُرف بتنفيذ سياسات احتوائيّة والتفافيّة منذ قدومه)، إلى جانب فريقه المكوّن من «الرائد حمد الذوادي، النقيب خالد الذوادي، النقيب علي عراد، والنقيب محمد صلاح وغيرهم»، وتحوّلت المسؤولية للـعصابة السابقة التي غيّبتها الحاجة السياسيّة بعد تأزّم الأوضاع داخل السجن.
ولفت التقرير إلى أنّ «الحاجة» استدعت من جديد هذه العصابة إلى الواجهة حيث تولّى زمام الأمور مجموعة من الضباط والوكلاء والشرطة المعروفين بتشدّدهم وحقدهم وانتقامهم وطائفيّتهم وعلى رأسهم «الرائد أحمد العمادي والنقيب مال الله والنقيب خالد عتيق والنقيب خالد التميمي والنقيب أحمد سلطان وغيرهم».
ونوّه الأسرى السياسيّون في تقريرهم إلى أنّ سياسة تبادل الأدوار سياسة قديمة لطالما استخدمتها الحكومات للتشفي والانتقام والتضييق على المعارضين، والتنصّل من إعادة الحقوق لأصحابها، مؤكّدين أنّ عودة هذه السياسة لن تكون إلّا عامل إضافي يزيدهم من إصرارهم على التمسّك بحقّهم الثابت الأصيل وهو الحريّة اللا مشروطة.
ونوّه الأسرى السياسيّون في تقريرهم إلى أنّ سياسة تبادل الأدوار سياسة قديمة لطالما استخدمتها الحكومات للتشفي والانتقام والتضييق على المعارضين، والتنصّل من إعادة الحقوق لأصحابها، مؤكّدين أنّ عودة هذه السياسة لن تكون إلّا عامل إضافي يزيدهم من إصرارهم على التمسّك بحقّهم الثابت الأصيل وهو الحريّة اللا مشروطة.
وشدّد الأسرى على أنّ النظام مخطئ إن اعتقد ولو لوهلة واحدة بأنّ ما يقوم به سيرهبهم.