أكد حزب الله أنّه على خط سيّد شهداء الأمّة “السيّد حسن نصر الله (رض)” وصفيّه الهاشمي (رض) والشهداء، مستمرّ في حفظ أمانة المقاومة ودماء الشهداء، موجّهًا التحيّة إلى شعب فلسطين الحر الصامد المتجذر في أرضه، الذي واجه آلة القتل الصهيونيّة بصدره العاري، وإلى المقاومة الفلسطينيّة بكلّ فصائلها والمجاهدين البواسل.
جاء ذلك في بيان له بمناسبة حلول الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”، حيث شدّد على أنّ أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها يتوقّف على وحدة الموقف العربيّ والإسلاميّ، ورصّ الصفوف دعمًا لخيار المقاومة، مجدّدًا عهده بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينيّ المقاوم والصامد، مؤكّدًا أنّ هذه المعركة البطوليّة كشفت منذ لحظتها الأولى الوجه الحقيقيّ للكيان الصهيونيّ المجرم المتجرّد من أيّ صفة إنسانيّة، والمدعوم من الطاغوت الأمريكيّ المتجبّر.
وأوضح البيان أنّ أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها مرهون بوحدة الموقف والكلمة، وتعاون الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وبرصّ الصفوف دعمًا للمقاومة وخيارها، كما حيّا كلّ من ساند غزّة ودعم أهلها، وفي مقدّمتهم الجمهوريّة الإسلاميّة، واليمن الأشم قيادةً وشعبًا، والقوّات العسكريّة الباسلة، والعراق بمقاومته ومرجعيّته وشعبه وحكومته وإلى الشعوب الحرّة في العالم التي رفعت صوت فلسطين عاليًا.