أعلنت منظّمة الرعاية الإنسانيّة الماليزيّة (MyCARE) أنّ تسع سفن تابعة لأسطول الحريّة اعترضتها القوّات الصهيونيّة، من بينها سفينتان تحملان مواطنين ماليزيين، مؤكّدة أنّها لم تتلق بعد أيّ معلومات حول أوضاع المتطوّعين على متنها.
فيما أدان رئيس الوزراء الماليزي “أنور إبراهيم” بشدّة اعتراض قوّات الإحتلال سفينتين تحملان مساعدات إنسانيّة ومتطوّعين ماليزيين في طريقهما إلى قطاع غزّة، واصفًا الحادثة بأنّها غير قانونيّة وغير إنسانيّة، وتشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، موضحًا أنّ سفينتي “تحالف أسطول الحرية” و”ألف مادلين إلى غزّة” اعتُرضتا في المياه الدوليّة عند الساعة العاشرة وخمسين دقيقة صباحًا بتوقيت ماليزيا، من قبل ما أسماه “القوّات الصهيونيّة”.
ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع الناشطين والمتطوّعين الماليزيّين المحتجزين لدى سلطات الاحتلال، مؤكّدًا وجوب ضمان سلامتهم وعدم تعرّضهم لأيّ أذى، مشيرًا إلى أنّ حكومته ستتخذ كلّ الإجراءات الممكنة لحماية مواطنيها المشاركين في المهمّة الإنسانيّة، وأنّ ماليزيا ستتعاون مع الدول الشريكة والمنظّمات الدوليّة لتأمين الإفراج عن المتطوّعين في أسرع وقت ممكن، داعيًا المجتمع الدوليّ إلى تحمّل مسؤوليّاته إزاء الانتهاكات الصهيونيّة المتكرّرة ضدّ قوافل الإغاثة الإنسانيّة.