استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صمت الحكومات الأوروبيّة إزاء جرائم الاحتلال، ومن بينها الانتهاكات بحقّ الناشططين الذين أُسروا واحتجزوا، والذي يشكّل غطاءً وتشجيعًا على استمرار هذه الممارسات الإجراميّة، خاصّة في ظلّ عجز المؤسّسات الدوليّة عن محاكمة قادة الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها إنّ إقدام قوّات الاحتلال على اعتراض وسفن أسطول الحرية المتجهة إلى قطاع غزّة واحتجازها، وتعريض الناشطين والمتضامنين فيها للخطر، يمثّل انتهاكًا صارخًا لكلّ الأعراف الإنسانيّة والقوانين الدوليّة، مبيّنة أنّ ما ارتكبته قوّات الاحتلال من قرصنة بحريّة ومعاملة مهينة للناشطين هو دليل جديد على تدنّي المستوى الأخلاقي والإنساني للكيان الصهيوني وجيشه، الذي يواصل جرائمه بحقّ الشعب الفلسطينيّ والمناصرين له حول العالم.
كما أدانت الحركة الإهانات التي تعرض لها الناشطون من قبل وزير الأمن الصهيوني المتطرف “إيتمار بن غفير”، معتبرة أنّها تعكس عقلية الاستعلاء والعنصرية التي تحكم سلوك قادة الاحتلال تجاه كل من يتضامن مع الشعب الفلسطيني، موجهة تحيّة إلى جميع أبطال أسطول الحرية الذين وصفتهم بأنّهم صوت الضمير الإنساني الحرّ في مواجهة جرائم الحرب وحرب الإبادة التي يواصلها الكيان الصهيوني ضدّ غزّة، داعية إلى مواصلة الجهود الدوليّة لكسر الحصار وإنقاذ الشعب الفلسطيني من العدوان المتواصل.