أكّدت وزارة الخارجيّة الإيرانيّة أنّ الجمهوريّة دعمت دومًا أيّ مبادرة تضمن وقف التطهير العرقيّ وجرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانيّة في غزّة، وتُهيّئ الأرضيّة لإحقاق حقّ تقرير المصير للشعب الفلسطينيّ.
جاء ذلك في بيان لها مساء الأحد 5 أكتوبر/ تشرين الأوّل الجاري حول خطّة وقف إطلاق النار في غزّة التي طرحها الرئيس الأمريكيّ «دونالد ترامب»، حيث لفتت وزارة الخارجيّة إلى أنّ إيران، ومع الأخذ بالحسبان، الأبعاد والجوانب الخطيرة لهذا المخطط، وتحذيرها مجدّدًا من تكرار نقض العهود واختلاق العقبات من قبل الكيان الصهيوني في الوفاء بوعوده، خاصّة في ظلّ مخططات هذا الكيان التوسعيّة والعنصريّة، اعتبرت أنّ أيّ قرار في هذا الشأن هو من صلاحيّات الشعب الفلسطينيّ ومقاومته، وهي ترحّب بأيّ قرار منهم يتضمّن وقف إبادة الفلسطينيّين، وخروج جيش الاحتلال الصهيوني من غزّة، واحترام حقّ تقرير المصير للشعب الفلسطينيّ، ودخول المساعدات الإنسانيّة وإعادة إعمار القطاع.
كما أكّدت أنّ وقف الجريمة والإبادة الجماعيّة في غزّة لا يلغي مسؤوليّة الدول والمؤسّسات الدوليّة المختصّة في المتابعة القانونيّة والقضائيّة لجرائم الكيان الصهيونيّ، وتحديد الآمرين ومرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعيّة والجرائم ضدّ الإنسانيّة في قطاع غزّة ومحاكمتهم، بهدف إنهاء إفلات الكيان من العقاب على مدى عقود عدّة.
وأعربت الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة عن أملها بتوفير الأرضيّة لإرسال المساعدات الإنسانيّة الفوريّة للشعب المظلوم في غزّة، مُعلنةً استعدادها للمشاركة في هذا الأمر.