أقدم الكيان الصهيونيّ على اختطاف العشرات من الناشطين الدوليّين والعرب من «أسطول الصمود العالميّ» عندما قرصن سفنه ومنعها من الوصول إلى غزّة.
ومن بين المختطفين الناشطان البحرينيّان «محمد عبد الله وسامي عبد العزيز» اللذين سجّلا مقطعًا مصوّرًا قبل الهجوم الصهيونيّ على الأسطول، أكّدا فيه أنّهما يتوقّعان اعتقالهما، ولكنّهما حاولا تأدية واجبهما الإنسانيّ والأخلاقيّ لإيقاف جريمتي التجويع والإبادة الجماعيّة التي يمارسها العدو الصهيونيّ في غزّة، والتي يجب محاسبته عليها.
وطالب الناشطان البحرينيّان النظام الخليفيّ بالتدخّل فورًا وعاجلًا والضغط للإفراج عنهما.
يشار إلى أنّ الناشطة البحرانيّة الثالثة التي كانت مشاركة في الأسطول «سلوى الجابر» لم تكمل طريقها كما كان مقرّرًا من إيطاليا بسبب عطل فنّي في سفينتها، وعادت إلى البحرين، حيث استقبلت استقبالًا شعبيًّا في مطار البحرين الدوليّ تقديرًا لمشاركتها في أسطول الصمود.
هذا ولم يصدر أيّ إدانة من النظام الخليفيّ على اعتقال حليفه الصهيونيّ مواطنين بحرينيّين، بل أعلنت وزارة خرجيّته ببيان مقتضب أنّها «تتابع باهتمام وضع المواطنين البحرينيين الذين ألقي القبض عليهم من أجهزة الأمن الإسرائيليّة مع آخرين من دول مجلس التعاون بهدف الإفراج عنهم بأسرع وقت ممكن»، وأنّ سفارة النظام لدى تل أبيب تنسّق مع الجهات المعنيّة لضمان اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، لضمان عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.