توجّه المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بالتّحية والإشادة إلى شعب البحرين على حضوره الحاشد في عموم مناطق البلاد لإحياء الذّكرى السّنويّة الأولى لاستشهاد «سيّد شهداء الأمّة السيّد حسن نصر الله، والشّهيد الهاشميّ السيّد هاشم صفي الدين»، والكوكبة المنيرة من القادة الشّهداء في لبنان.
وقال في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 29 سبتمبر/ أيلول 2025 إنّ الشّهيد الأقدس قدّم نموذجًا عمليًّا حيًّا للإنسان المؤمن الذي يتكامل في الارتباط بالله تعالى، مع تجسيد متكامل أيضًا في الدّفاع عن حقوق المظلومين ومواجهة مشاريع المستكبرين، لافتًا إلى أنّ خطاباته تمثّل مدرسةً منيرة وتطبيقًا مبدعًا للمدرسة التي أرسى قواعدها الإمام الخمينيّ (قدّه) والسيّد القائد الخامنئي، ورأى أنّ الوفاء للشّهيد الأقدس يستلزم توثيق خطاباته ومواقفه ورسائله، مع تسجيل كاملٍ لسيرته الفكريّة وكتاباته وتدويناته في مختلف القضايا والموضوعات، وعدّ ذلك ثروة عظيمة من حقّ كلّ الأمّة، وهو ما سيكون المادّة الأساسيّة في ترسيخ نهجه العظيم جيلًا بعد جيل.
وأوضح المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير أنّ المشاركة الفاعلة لشعب البحرين في إحياء ذكرى الشّهيد الأقدس والقادة الشّهداء في المقاومة الإسلاميّة هي تأكيد لثباته على عقيدته في مشروع الحريّة والخلاص من الطّغيان والاستبداد، جنبًا إلى جنب الثّبات على نهجه وطريقه في التحرّر من الاستكبار، مشيرًا إلى أنّ التظاهرات والشّعارات والأنشطة والفعاليّات التي انطلقت في البحرين وخارجها في الأيّام الماضية عكست المسارَ الأصيل الذي يصّر عليه الشعب وقواه الحيّة، استنادًا إلى الوفاء الحقيقيّ للشّهيد الأقدس، ومرورًا بالعهد العمليّ على مواصلة دربه الشّريف، مهما كانت التضحيات وقساوة الظّروف.
وتطرّق إلى موقف الإشادة والتّعظيم الذي حَرَص الشّهيد الأقدس على إعلانه بحقّ شعب البحرين، وخاصّة بعد ثورة 14 فبراير 2011، حيث رأى، وكما وثّق ذلك في كتاب «سيّد شهداء الأمّة وحراك البحرين»؛ أنّ ذلك عنوانًا آخر على الامتياز الفريد للشهيد، كما هو بخصوص دعم اليمن وشعبه في مواجهة العدوان السعوديّ عام 2015.
وأوضح المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير أنّ المشاركة الفاعلة لشعب البحرين في إحياء ذكرى الشّهيد الأقدس والقادة الشّهداء في المقاومة الإسلاميّة هي تأكيد لثباته على عقيدته في مشروع الحريّة والخلاص من الطّغيان والاستبداد، جنبًا إلى جنب الثّبات على نهجه وطريقه في التحرّر من الاستكبار، مشيرًا إلى أنّ التظاهرات والشّعارات والأنشطة والفعاليّات التي انطلقت في البحرين وخارجها في الأيّام الماضية عكست المسارَ الأصيل الذي يصّر عليه الشعب وقواه الحيّة، استنادًا إلى الوفاء الحقيقيّ للشّهيد الأقدس، ومرورًا بالعهد العمليّ على مواصلة دربه الشّريف، مهما كانت التضحيات وقساوة الظّروف.
وتطرّق إلى موقف الإشادة والتّعظيم الذي حَرَص الشّهيد الأقدس على إعلانه بحقّ شعب البحرين، وخاصّة بعد ثورة 14 فبراير 2011، حيث رأى، وكما وثّق ذلك في كتاب «سيّد شهداء الأمّة وحراك البحرين»؛ أنّ ذلك عنوانًا آخر على الامتياز الفريد للشهيد، كما هو بخصوص دعم اليمن وشعبه في مواجهة العدوان السعوديّ عام 2015.
وشدّد على أنّ قوى المعارضة وأبناء شعب البحرين يؤكّدون الوفاء للعهد مع الشّهيد الأقدس، ليس فقط في دعم المقاومة الشّريفة، ومواجهة الكيان الصّهيونيّ، والتصدّي للتطبيع، ولكن أيضًا بالعهد له ولدمه الطّاهر بالثّبات على القيم التي استذكر بها شعبَ البحرين خلال أيّام الثورة والمحن التي مرّت به، بما في ذلك تشديده على عدم استسلام الشّعب لإجرام آل خليفة، وثباته على الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بالقيادة الحكيمة الممثلة في آية الله الشّيخ عيسى قاسم.
وأشار المجلس السياسيّ في الائتلاف إلى أنّ المعاناة والتحدّيات التي تتعرّض لها البحرين وشعبها لا تقتصر على إمعان الكيان الخليفيّ في فرض الاستبداد والنظام القبليّ الطائفيّ، والانقضاض الممنهج على حقوق الشّعب السياسيّة والاقتصاديّة، ولكن أيضًا التّهديدات المسلَّطة على وجوده وهويّته لا تزال مستمرّة وعلى قدَمٍ وساق، ولا سيّما بعد تطبيعه العلنيّ مع الصّهاينة والذي جعله يطبّق المشاريع الصّهيونيّة ذاتها، بما في ذلك إحلال السرديّات المزوّرة، ومخطّط التجنيس والتغيير الدّيموغرافيّ، والإخلال المتدرّج في البناء الدّينيّ والثقافيّ لشعب البحرين، من خلال استئصال مقوّمات الاعتزاز بالهويّة والتاريخ الوطنيّ النضاليّ، وترويج ثقافة الاستهلاك والخضوع، والاستلاب الفكريّ أمام الغرب وقيمه في الانحلال والهيمنة.
ودعا الأمّة الإسلاميّة والشعوب الحرّة إلى مزيد من الاستعداد واليقظة والنهوض القويّ، والمسارعة في تثبيت الأهداف الأساسيّة في حماية قيم الحريّة والاستقلال والسّيادة، إلى جانب قيم التحرير ومواجهة القوى الاستعماريّة الراهنة، والتي تتجسّد في المشروع الصهيونيّ- الأمريكيّ الإجراميّ.