تزامنًا مع الذكرى السوداء الرابعة لزرع سفارة الكيان الصهيونيّ في العاصمة المنامة (30 سبتمبر/ أيلول 2021م) ، تنطلق الحملة الشعبيّة «المنامة ترفض التطبيع» لتؤكد أنّ إرادة الشعب أقوى من التطبيع، وأنّ البحرين ستبقى أرضًا عصيّة على الاختراق الصهيونيّ.
يذكر أنّ النظام الخليفيّ والإمارات وقّعا اتفاقيّات التطبيع «اتفاقيّات إبراهام» مع الكيان الصهيونيّ في 15 سبتمبر/ أيلول 2020 برعاية أمريكيّة، وبعد نحو عام عُيّن «إيتان نائيه» أوّل سفير صهيونيّ في المنامة، بينما عيّن النظام الخليفيّ «خالد الجلاهمة» أوّل سفير له لدى الكيان الصهيونيّ.
في 30 سبتمبر/ أيلول 2021 افتتح وزير الخارجيّة الخليفيّ «عبد اللطيف الزياني» وزير الخارجيّة الصهيونيّ «يائير لابيد» مقرّ سفارة كيان الاحتلال في البحرين.
وفي 4 سبتمبر/ أيلول 2023 افتتح وزير الخارجيّة الصهيونيّ «إيلي كوهين»، المقرّ الجديد الرسميّ الدائم للسفارة في العاصمة البحرينيّة «المنامة».
وفي أغسطس/ آب 2025 عيّن الكيان سفيرًا جديدًا بدلًا من نائيه المنتهية مدّة عمله، حيث تسلّم وزير خارجيّة النظام «عبد اللطيف الزياني» أوراق اعتماد «شموئيل ريفيل»، وتعيينه خلفًا للسفير السّابق.