أكّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنَّ حزب الله واجه حربًا عالميةً بالأداة الصهيونيّة وبالدعم الأمريكيّ والأوروبيّ، موضحًا أنَّ مستوى الحرب مستوى عال وكان الهدف هو إنهاء المقاومة على طريق “إسرائيل الكبرى” في كلّ المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمة له في الذكرى السنويّة الأولى لاستشهاد الأمينين العامين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين ورفاقهما الشهداء قائلًا: لو حصلت الأمور من خلال اغتيال القادة وأحداث البيجر واللاسلكي وقتل الأمين العام سيّد شهداء الأمّة والسيّد الهاشمي مع مجموعة من القادة، لو حصلت هذه الأمور مع الدول لانهارت.
وأضاف: إنّا على العهد مستمرّون وثابتون وحاضرون للشهادة، لن نترك الساح، ولن نتخلّى عن السلاح، وأنّ مسيرة حزب الله جُبِلت بفكر السيّد القائد الشهيد وروحه ودمه، وهي منصورة، وأنَّ فلسطين زُرعت في قلوبنا فأينع الزرع مقاومة صلبة أبيّة.
وأشار الشيخ قاسم إلى أنّ السيّد الشهيد سكن القلوب وتعلّق به الناس ولن تغادره قلوبهم، مؤكدًا أنّ المقاومة جذّرت نفسها منيرة ونشرت أنوارها في كلّ العالم، وغيّرت وجه المنطقة ووجهتها، وامتدّت هذه المقاومة إلى العالم وإلى كلّ صاحب ضمير.