أقامت الهيئة النسائيّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حفلًا تأبينيًّا «للشهيد الأقدس السيّد حسن نصر الله والشهيد السيّد هاشم صفي الدين»، وذلك بمناسبة الذكرى السنويّة الأولى لاستشهادهما.
وقد افتتح هذا الحفل الذي جاء ضمن باقة فعاليّات ائتلاف 14 فبراير التي خصّصها للمناسبة، بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، وتخلّلته كلمات مؤثّرة للحرائر من داخل البحرين وخارجها، وختم بمجلس عزاء على روح الشهيدين.
وفي أجواء من الإيمان والوفاء جسّدت عمق المحبّة والالتزام بالقيم التي ضحّى من أجلها السيّدين الشهيدين، شاركت حرائر الدراز وسترة بكلمات أكّدن فيها بقاء شعب البحرين على نهج الشهيد الأقدس في مقارعة الظلم، وتمسّكه بقضيّة فلسطين ونصرة غزّة ورفض التطبيع.
ومن لبنان، شاركت مسؤولة ملفّ الإعلام والأنشطة في معاهد سيّدة نساء العالمين (ع) «زهراء حمود» بكلمة قالت فيها إنّ سماحة الشهيد الأقدس لطالما أكّد وقوفه إلى جانب الشعب البحرانيّ المناضل والشجاع، وتأثّره بما يتعرّض له من أذى وظلمٍ كبيرين على يد النظام الخليفيّ الجائر، وكيف كان يشدّد على أن يواصل هذا الشعب المطالبة بحقوقه وعدم التراجع عنها.
ولفتت حمود إلى أنّ شعب المقاومة وأمّة حزب الله ماضون على نهج السيّد الأسمى وعدم التخلّي عن قضيّة البحرين حتى لو تطلّب ذلك سفك دمائهم تحت راية حامل لواء السيّد الأمين العام الشيخ نعيم قاسم.
وقالت الهيئة النسائيّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في كلمتها إنّ سماحة الشهيد الأقدس كان مع شعب البحرين قلبًا وقالبًا، لم يهن كغيره من المسؤولين عن نصرة قضيّته، بل لطالما تكلّم على حراكه، وحيّا ثوّاره ورموزه ومعتقليه وشهدائه، وكان يؤمن بأحقيّة قضيّته، وكان يجرؤ على إبرازها في خطاباته مشيدًا بها، ومعتزًّا بها، بل كان يحثّ البحرانيّين على المواصلة وعدم التراجع.