أقدمت أجهزة النظام الخليفيّ، اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر/ أيلول 2025 على اعتقال المحرّر «الحاج محمد السنكيس» مجدّدًا بسبب اعتصامه السلميّ أمام مبنى وزارة الأشغال، حيث يطالب بحقّه في العودة إلى وظيفته.
ويأتي هذا الاعتقال مواصلة للاستهداف الممنهج الذي يتعرّض له السنكيس منذ الإفراج عنه وإصراره على إعادته إلى عمله الذي طرد منه إثر اعتقاله على خلفيّة سياسيّة.
يذكر أنّ النظام الخليفيّ سبق أن أوقف السنكيس أكثر من مرّة على خلفيّة اعتصامه السلميّ الاحتجاجيّ المطالب بإعادته إلى وظيفته في وزارة الأشغال حيث كان يعمل قبل اعتقاله.
و«محمد السنكيس»، هو شقيق الرمز المعتقل «عبد الجليل السنكيس»، وهو معتقل سابق حكم عليه بالسجن لمدّة 10 سنوات على خلفيّة قضايا سياسيّة، وسبق أن خاض إضرابات عدّة للمطالبة بحقّه بمحاكمة عادلة، ووجّه الكثير من الرسائل والتقارير التي تثبت تعرّضه للتعذيب.
وقد اختاره ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير شخصيّةَ العامِ 2023 «عهدٌ ورفضٌ»، تقديرًا له على بطولاته ومواقفه الشجاعة، حيث ارتبطت صورتُه في ذاكرةِ الشعبِ بصورةِ الشهيدِ القائدِ المحرّرِ «رضا بو حميد» وهو يحمله بين يديه.