استدعت أجهزة النظام الخليفيّ، يوم الإثنين 22 سبتمبر/ أيلول 2025 نجل الرادود مهدي سهوان
«مطهر» للتحقيق، قبل أن تحيله إلى النيابة العامّة التي أمرت بتوقيفه أسبوعًا.
يذكر أنّ هذا الاستدعاء يأتي ضمن مسلسل من الاستهداف المتواصل لعائلة الرادود سهوان، إذ سبق اعتقال مطهر أكثر من مرّة، كما اعتقل الوالد عدّة مرّات على خلفيّة دينيّة، حيث سبق أن أُفرج عنه في يوليو/ تموز عام 2014، بعد أن قضى في السجن عامًا وثلاثة أشهر في قضيّتي «إهانة الملك» و«الدعوة لمسيرة غير مرخّصة»، واستدعي للتحقيق بسبب مشاركته بموكب عزاء مأتم بن سلوم في ذكرى وفاة السيّدة زينب «ع» في مايو/ أيار 2015، كما أصدرت المحكمة الخليفيّة غير الشرعيّة في يناير/ كانون الثاني 2017، حكمًا بحبسه مدّة 6 أشهر، بعد أن أدانته بتهمة التجمهر، وتواصلت استدعاءاته طيلة السنوات الماضية.