تكمن الخطورة في أنّه بدأت فعليًّا عمليّة تهجير قسريّة للفلسطينيّين في الضفّة الغربيّة، وسيطرة على القرى أيضًا، حيث عدّ الاحتلال ثلاث بلدات فلسطينيّة ضمن مدينة القدس المحتلة وتتبع للكيان، على الرغم من أنّ سكّان هذه البلدات هم من الفلسطينيّين الذين يحملون الهويّة الفلسطينيّة.
وأكّد الفلسطينيّون أنّ كلّ ما في هذه البلدات من أراضٍ ومنازل أصبح يُعدّ ضمن القانون الصهيونيّ، ما يعني أنّ الكيان الغاصب يستطيع غدًا السيطرة على منازل هؤلاء المواطنين وأراضيهم، والقول لهم إنّ هذه الأراضي أصبحت ضمن الحدود ولا يحقّ لهم الوجود بها.
وشمل الاحتلال الجديد بلدة بيت إكساء، وبلدة النبي صموئيل، ومنطقة حي الأرقة، وهذه المناطق الثلاث تقع في شمال غرب القدس، ومن الناحية التاريخيّة تُعدّ هذه البلدات والمناطق مناطق في الضفة الغربية، والسكّان يحملون هويّات الضفّة الغربيّة، وهم أصلاً يتحركون ضمن مناطقها.