تصاعدت الاعتداءات الصهيونيّة على سوريا منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأوّل 2024، حيث تجري القوّات الصهيونيّة عمليّات توغّل برّي في القرى الحدوديّة بريفي درعا والقنيطرة وريف دمشق، إلى جانب الاستهدافات الجويّة المتكررة الهادفة إلى تدمير قدرات الجيش السوري، والتي طالت مبنى وزارة الدفاع السوريّة في دمشق.
وفي تصعيد جديد توغّلت قوّات صهيونيّة في حوض اليرموك، بريف درعا الغربي، وفي قرية الصمدانية الشرقية، بريف القنيطرة، جنوب سوريا، وتقيم حواجز لتفتيش المارة، كما توغّلت في قرية معرية، بمنطقة حوض اليرموك، بريف درعا الغربي، ونصبت حاجزًا مؤقتًا عند الجهة الشرقيّة للقرية، وأوقفت المارة لتفتيشهم، بالتزامن مع انتشار قوّة أخرى باتجاه قريتي كويا وعابدين.
وإمعانًا في إهانة السوريّين بمساعدة النظام الجديد الذي حظي برعاية الأنظمة الخليجيّة العميلة والمطبّعة توغّلت قوّة صهيونيّة أخرى، مؤلّفة من 5 آليات عسكريّة، في قرية الصمدانية الشرقية، بريف القنيطرة، وأقامت حاجزًا لتفتيش المارة، وسط انتشار لجنود صهاينة في محيط المكان، وتحليق طائرات مسيّرة في الأجواء.