عانق الناشط «الحاج منير مشيمع» الحريّة، مساء الخميس 18 سبتمبر/ أيلول 2025، بعد اعتقال تعسّفي لنحو 3 أشهر.
يذكر أنّ مشيمع اعتقل مساء يوم الجمعة 20 يونيو/ حزيران 2025 حين داهمت ميليشيات مدنيّة مدعومة بقوّات مرتزقة منزله في بلدة السنابس، واعتقلته بالقوّة في عمليّة أثارت الذعر بين أفراد أسرته وأهالي المنطقة.
ولم تكتف عصابات المرتزقة باعتقال الحاج مشيمع، بل اقتحمت المنزل من دون إذن قانونيّ، وعاثت فسادًا بمحتوياته وعمدت إلى تخريب مقتنياته، كما صادرت الهاتف النقال الخاصّ به، وسرقت مبلغًا من المال، وأرهبت النساء والأطفال.
ومنذ اعتقاله، ظلّت النيابة العامة والمحكمة الخليفيّة غير الشرعيّة تمدّدان سجنه مع تأجيل محاكمته.
والحاج منير مشيمع هو شقيق «الشهيد سامي مشيمع» الذي أعدمه النظام ظلمًا وجورًا مع «الشهيدين عباس السميع وعلي السنكيس» في يناير/ كانون الثاني 2017 بتهمة كيديّة ثبتت براءتهم منها، ويلاحقه النظام مع أسرته حتى والدته الكبيرة في العمر، بسبب تمسّكهم بحقّه في البراءة ومطالبتهم بمحاسبة جلّاديه ومن تورّط في دمه.