أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير افتضاح دور المعاهدات الأمنيّة والدّفاعيّة الأمريكيّة والصّهيونيّة مع الأنظمة الخليجيّة، مشدّدًا على اعتبارها جزءًا من أدوات السّيطرة على دول الخليج والهيمنة على قرارها السّياديّ، وحماية مصالح الأمريكيّين والصّهاينة.
ورأى في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 15 سبتمبر/ أيلول 2025 أنّ العدوان الصّهيوني الأخير على قيادة المكتب السّياسيّ في حركة (حماس) بدولة قطر أثبت بوضوح أنّ الحلف الأمريكيّ- الصّهيونيّ لا يعير أيّ اهتمام لمصالح الدّول التي يهيمن عليها عبر المعاهدات والقواعد العسكريّة.
وأكّد أنّ محاولة اغتيال قادة (حماس) عبر تنفيذ عدوان صهيونيّ غاشم على الدّوحة هي نتيجة طبيعيّة لواقع الاستسلام العربيّ الرّسميّ للاستكبار الأمريكيّ- الصّهيونيّ، والهرولة لإبرام اتّفاقات تطبيع بائسة مع العدوّ الصّهيونيّ، والتآمر على قوى المقاومة والكيد لها عبر العمل الأمنيّ الاستخباريّ وفرض الحصار الشّامل عليها، وصولًا إلى محاولة نزع سلاحها المشروع بوجه العدوان الصّهيونيّ المتواصل.
وقال إنّه لا يمكن للمؤتمرات وقمم الرّؤساء التي تكتفي بإصدار بيانات التنديد والاستنكار أن تردع العدوان، وتردّ المخاطر المحدقة بالدّول وشعوبها، داعيًا الدول العربيّة إلى الاستجابة لمطالب شعوبهم في فكّ الارتباط عن المنظومة العدوانيّة التي تديرها واشنطن، واتخاذ خطوات عمليّة في ذلك، بما في ذلك إلغاء الاتفاقات الأمنيّة والعسكريّة مع الولايات المتحدة، وإغلاق قواعدها العسكريّة في الخليج والمنطقة، وإلغاء اتفاقات التطبيع مع العدو الصّهيونيّ، والإغلاق النهائيّ لسفاراته، مع تصنيف الصّهاينة إرهابيّين وأعداء للأمّة.
وقال إنّه لا يمكن للمؤتمرات وقمم الرّؤساء التي تكتفي بإصدار بيانات التنديد والاستنكار أن تردع العدوان، وتردّ المخاطر المحدقة بالدّول وشعوبها، داعيًا الدول العربيّة إلى الاستجابة لمطالب شعوبهم في فكّ الارتباط عن المنظومة العدوانيّة التي تديرها واشنطن، واتخاذ خطوات عمليّة في ذلك، بما في ذلك إلغاء الاتفاقات الأمنيّة والعسكريّة مع الولايات المتحدة، وإغلاق قواعدها العسكريّة في الخليج والمنطقة، وإلغاء اتفاقات التطبيع مع العدو الصّهيونيّ، والإغلاق النهائيّ لسفاراته، مع تصنيف الصّهاينة إرهابيّين وأعداء للأمّة.
واستهجن المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير الموقف المخزي الذي صدر عن الطّاغية حمد وكيانه في التعاطي مع العدوان على الدّوحة، إذ استهتر بقمّة الدّوحة والمشاركين فيها وامتنع عن الحضور الشّخصيّ لتجنّب الموافقة على ما قد يصدر عن القمّة من بيان شديد اللّهجة ضد الصهاينة ومواقف عمليّة تحرج أنظمة التّطبيع.
ولفت إلى أنّ سلوك الكيان الخليفيّ المتماهي مع المشروع الأمريكيّ- الصّهيونيّ يؤكّد استمراره في التبعيّة العمياء الصّماء للأمريكيّين والصّهاينة، والامتناع البغيض عن الاستجابة لدعوات شعب البحرين وموقفه الثابت في دعم غزة والمقاومة في فلسطين ولبنان واليمن وإيران، داعيًا إلى مزيد من التحرّك الشعبيّ والوطنيّ للبراءة من هذا الكيان وتأكيد عدم تمثيله البحرين ولا شعبها الذي يواصل التظاهرات والاحتجاجات وتشارك مجموعة منه في سفينة الصّمود لكسر الحصار على غزّة.
وجدّد المجلس السياسيّ بمناسبة اليوم الدّولي للديمقراطيّة (15 سبتمبر/ أيلول) تأكيد أهداف ثورة شعب البحرين المستمرّة، وعلى رأسها إقامة نظام دستوريّ حقيقيّ، تكون السّيادة الكاملة فيه للشّعب وعبر ممثّليه المنتخبين، منوّهًا إلى أنّ هذا المطلب بات محلّ إجماع شعبيّ ووطنيّ واسع النطاق بعد أن انحدر الكيان الخليفيّ في الفساد والاستبداد والتطبيع والتبعيّة، وأصبح وجود الشّعب وهويّته الأصيلة في خطر شديد.