كشف المكتب الإعلاميّ الحكوميّ في غزّة عن المساحة التي خصّصها الكيان الصهيونيّ في خرائطه كمناطق “إيواء”، وهي لا تتجاوز 12% فقط من مساحة قطاع غزّة، في حين يحاول الاحتلال حشر أكثر من 1.7 مليون إنسان داخلها، في إطار مخطّط لإنشاء معسكرات تركيز ضمن سياسة التهجير القسريّ الممنهجة، بهدف تفريغ شمال غزّة ومدينة غزّة من سكّانهما.
كما سجلت الطواقم الحكوميّة حركة نزوح عكسيّ بعودة أكثر من 15 ألف فلسطينيّ إلى مناطقهم داخل مدينة غزّة بسبب انعدام أدنى مقوّمات الحياة في الجنوب، ونزوح قرابة 190 ألف فلسطينيّ من مدينة غزّة جنوبًا تحت وطأة مخططات الاحتلال للتهجير الدائم.
وأكّد في بيان له أنّ جيش الاحتلال كثّف خلال الأسابيع الماضية أوامر الإخلاء للعديد من الأحياء في مدينة غزّة، وكذلك استهدافه للأبراج والعمارات السكنيّة في سياسة يقول مسؤولون فلسطينيّون عنها إنّها تهدف لإجبار الفلسطينيّين على النزوح من المدينة إلى مناطق جنوب القطاع.