أبحرت، فجر اليوم الإثنين 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، 17 سفينة من «أسطول الصمود العالميّ» من عدّة موانئ تونسيّة باتجاه قطاع غزّة بهدف كسر الحصار الصهيونيّ المفروض عليه.
وقد غادرت سفينتا «ألما» و«فاميلي» من ميناء «بنزرت»، وهما من أكبر سفن الأسطول من حيث الحجم وعدد المشاركين على متنهما، وسبق أن تعرّضتا لهجوم بمسيّرات صهيونيّة الأسبوع الماضي أثناء رسوّهما في ميناء «سيدي بوسعيد» قرب العاصمة تونس، ولحقت بهما عدّة سفن ضمن مشاركة «أسطول الصمود المغاربي»، بينما انطلقت آخر سفينة من تونس «سلطانة» وعلى متنها 13 شخصًا من بينهم نشطاء من الجزائر وأطبّاء من جنوب أفريقيا رافعة شعار: «فلسطين حرّة حرّة»، ومن المقرّر أن تنضم إلى الأسطول سفن مشاركة أخرى من إيطاليا واليونان.
يذكر أنّ «أسطول الصمود العالميّ» يضمّ عشرات القوارب ومئات الأشخاص من 44 دولة، ويتكوّن من اتحاد أسطول الحريّة، وحركة غزّة العالميّة، وقافلة الصمود، ومنظّمة صمود نوسانتارا الماليزيّة، ويشارك فيه نوّاب أوروبيّون وممثّلون وناشطون وشخصيّات عامّة مؤيّدون لفلسطين من بينهم بحرينيّون وخليجيّون، ويحمل مساعدات إنسانيّة لأهالي غزّة المحاصرين.
ويأتي تحرّك الأسطول العالميّ بعدما منع الكيان الصهيونيّ محاولتين سابقتين لناشطين في هذه المبادرة لتوصيل المساعدات بحرًا إلى قطاع غزّة في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز الماضيين.