أكّد رئيس المجلس العلميّ في معهد “وايزمان” نير دويدسون أنّه على الرغم من محاولاتهم إقناع المجتمع العلميّ الخارجيّ بأنّ هناك في الكيان الصهيوني أصواتًا تشارك في المعايير الأخلاقيّة الدوليّة -على حدّ وصفه-، فإنّ الأمر أصبح صعبًا جدًّا، خصوصًا، عندما يسمع العالم وزراء في حكومة الاحتلال يتحدّثون عن حرق غزّة.
مشيرًا إلى أنّ المعهد تلقى صاروخين من إيران أصابا المبنى بشكل مباشر، ما أحدث ضررًا هائلًا بالمال والمواد ونتائج تجارب لا يمكن إعادتها، وأنّ 50 مختبرًا في المعهد دُمّرت بالكامل، وأنّ الكثير من الطلّاب والباحثين لم يعد لديهم ما يفعلونه بعد خسارة التجهيزات والنتائج.
وأوضح دويدسون أنّ المعهد، الذي يُعد من أكثر المؤسّسات الصهيونيّة انخراطًا في المجتمع العلمي الدولي، بات يواجه مقاطعة متزايدة من جامعات ومؤسّسات حول العالم ترفض استقبال أو التعاون مع باحثين صهاينة، لافتًا إلى أنّ تأثير هذه الأزمة لا يقتصر على المجال الأكاديمي، إذ إنّ الصناعات نفسها ترتكز على العلوم والخبرات التي تتدفق من الخارج عبر شراكات وباحثين دوليين.