قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ العدوان الصهيونيّ الغادر الذي استهدف كلاً من قطر واليمن وتونس في غضون اليومين الماضيين هو استمرار لنهج العربدة والإجرام الذي يمارسه العدوّ ضدّ شعوب الأمّة، متجاوزًا كلّ القوانين الدوليّة والأعراف الإنسانيّة.
ورأى في بيان له يوم الخميس 11 سبتمبر/ أيلول 2025 أنّ هذا الاستهداف المتكرّر أكّد أنّ المشروع الصهيونيّ لا يستثني أحدًا ما دام يرى مصلحته في ذلك، وهو ما يعزّز الموقف على أنّ مواجهة هذا الكيان الغاصب هي مسؤوليّة جماعيّة لا تحتمل التردّد أو الانقسام.
وشدّد على أنّ الردّ الحقيقيّ على هذه الجرائم لا يكون فقط بالاستنكار اللفظيّ، بل بخطوات عمليّة جادّة، في مقدّمتها إلغاء اتفاقيّات التطبيع، وفي طليعتها اتفاقيّات النظامين الخليفيّ والإماراتيّ اللذين يتحمّلان مسؤوليّة مباشرة عن تمكين هذا الكيان من التمادي في جرائمه.
ولفت ائتلاف 14 فبراير إلى أنّ حرب الإبادة المتواصلة على غزّة والعدوان الأخير على اليمن وقطر وتونس، وسائر ساحات الأمّة، تثبت أنّ وحدة الموقف العربيّ والإسلاميّ هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونيّة، وحماية مستقبل شعوب المنطقة.
ودعا إلى ضرورة دعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق، سياسيًّا وماليًّا وعسكريًّا لردع هذا العدوّ، باعتبارها طليعة المواجهة وخطّ الدفاع الأوّل عن الأمّة كلّها، كما دعا إلى تحرّك عربيّ وإسلاميّ رسميّ وشعبيّ على كلّ المستويات السياسيّة والدبلوماسيّة والإعلاميّة، لوقف حرب الإبادة في غزّة، وردع العدوان عن الأقطار العربيّة والإسلاميّة كافّة، ومحاسبة الكيان الصهيونيّ على جرائمه بحقّ المدنيّين والأوطان.
ائتلاف 14 فبراير يدين العدوان الصهيونيّ على دول المنطقة
