أعلن «أسطول الصمود العالميّ» أنّه سيبحر اليوم الخميس 11 سبتمبر/ أيلول الجاري من ميناء سيدي بوسعيد التونسيّ إلى ولاية بنزرت شمال البلاد، تمهيدًا للانطلاق إلى غزّة يوم الجمعة، لكسر الحصار الصهيونيّ المفروض على الفلسطينيّين.
وأوضح عضو الهيئة التسييريّة للأسطول «محمد أمين بالنور» أنّ استعدادات الإبحار الذي كان مقرّرًا يوم الأربعاء لم تستكمل في وقتها، إضافة إلى معلومات تفيد بأنّ أحوالًا جويّة سيّئة وغير ملائمة لإبحار السفن الصغيرة والمتوسطة ستعترض الأسطول في اليومين القادمين في البحر المتوسط، وهو ما اضطرّرهم إلى التأجيل.
ونفى عضو الهيئة التسييريّة لأسطول الصمود المغاربيّ «نبيل الشنوفي» من جهته أن يكون من أسباب التأجيل وجود مخاوف من استهداف الأسطول الذي يشارك فيه نحو 36 سفينة وسيزداد عددها بعد الالتقاء بالقوارب الإيطاليّة والإسبانيّة.
يذكر أنّ «أسطول الصمود العالميّ» يضمّ عشرات القوارب ومئات الأشخاص من 44 دولة، ويتكوّن من اتحاد أسطول الحريّة، وحركة غزّة العالميّة، وقافلة الصمود، ومنظّمة صمود نوسانتارا الماليزيّة، ويشارك فيه نوّاب أوروبيّون وممثّلون وناشطون وشخصيّات عامّة مؤيّدون لفلسطين من بينهم بحرينيّون وخليجيّون، ويحمل مساعدات إنسانيّة لأهالي غزّة المحاصرين.
ويُتوقع أن يصل الأسطول إلى غزّة في منتصف سبتمبر/ أيلول الجاري، ويأتي تحرّكه بعدما منع الكيان الصهيونيّ محاولتين سابقتين لناشطين في هذه المبادرة لتوصيل المساعدات بحرًا إلى قطاع غزّة في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز الماضيين.