أدانت المبادرة الوطنيّة البحرينيّة لمناهضة التطبيع مع العدوّ الصهيونيّ عدوانه على العاصمة القطريّة الدوحة والذي استهدف قيادات في حركة حماس.
ورأت المبادرة، التي ينضوي تحت مظلّتها العديد من مؤسّسات المجتمع المدنيّ والنقابات والجمعيّات السياسيّة، في بيان مشترك يوم الأربعاء 10 سبتمبر/ أيلول 2025، أنّ هذا العدوان يأتي امتدادًا لحرب الإبادة التي يواجهها الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزّة، وطالت نيرانها العديد من دول المنطقة، وبدعم أمريكيّ ووسط صمت وخذلان عربيّ وتواطؤ غربيّ.
وقالت إنّ تمادي العدوّ الصهيونيّ في عمليّات الاغتيال الجبانة وعدوانه واستهدافه دولة خليجيّة يثبت بجلاء أنّه لا يقيم وزنًا لأيّ اتفاقيّات، وأنّ العلاقات معه تعدّ تشجيعًا وتأييدًا لاستمراره في ارتكاب الجرائم، وخطأً وخطرًا استراتيجيًّا يهدّد الأمن والسلم المحليّ والإقليميّ.
وطالبت المبادرة الوطنيّة لمناهضة التطبيع حكومة النظام بتفعيل ميثاق مجلس التعاون، وبالاستماع لمطالب الشعب وأن تبادر، فورًا، إلى قطع العلاقات مع الكيان الصهيونيّ الغاصب وإلغاء اتفاقيّة التطبيع المخزية (ما تسمّى بـالاتفاقيّة الإبراهيميّة)، وإصدار قانون يجرّم التطبيع، حفاظًا على استقلال البحرين وسيادتها ووجودها، ورفضًا لإجرام الكيان الصهيونيّ العنصريّ.