يلتزم النظامان الخليفيّ والإماراتي الصمت أمام المجازر الوحشيّة التي يقترفها حليفهما الصهيونيّ بحقّ أهالي غزّة، بينما ترتفع أصواتهما إذا ما ردّ الفلسطينيّون عليها وقتلوا بعض الصهاينة.
وقد صدرت بيانات إدانة شديدة اللهجة عن هذين النظامين المطبّعين للعمليّة البطوليّة التي نفّذها شابان فلسطينيّان داخل محطّة حافلات مركزيّة شمال القدس المحتلّة، يوم الإثنين 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، وأسفرت عن مقتل 6 صهاينة من بينهم حاخام، وإصابة 15 آخرين 7 منهم إصابتهم خطرة.
وزارة الخارجيّة الخليفيّة أدانت هذه العمليّة واصفة إيّاها بـ«حادث إطلاق النار الإرهابيّ»، مجدّدة موقف النظام الرافض لكافة أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، والداعي إلى ضرورة إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، بما يحقق الأمن والاستقرار والنماء للشعبين الفلسطينيّ و«الإسرائيليّ» وشعوب المنطقة كافة.
وأدانت الإمارات بأشدّ العبارات «حادثة إطلاق النار الإرهابيّة»، مؤكّدة أنّها تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإرهابيّة، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وقدّمت خالص تعازيها ومواساتها لأهالي الضحايا وذويهم، ولدولة «إسرائيل» وشعبها الصديق، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.