يشارك عدد من البحرينيّين في «أسطول الصمود العالميّ» المتوجّه لفكّ الحصار عن غزّة بما يعكس موقف أبناء الشعب من القضيّة الفلسطينيّة.
وتقول الناشطة «سلوى» إنّها ستكون مع هذا الأسطول من أجل فكّ الحصار عن غزّة ووقف الإبادة فيها، وإدخال المساعدات المتراكمة، مؤكّدة أنّ هذا الموضوع لا يخصّ الفسلطينيّين فقط بل يخصّ الجميع.
ويقول الناشط «بدر» إنّه اختار الانطلاق من العاصمة تونس لكسر الحصار عن غزّة، إذ لا خيار آخر أمام ما يحصل من إبادة وتجويع فيها، والسكوت عن ذلك مرفوض.
ويضمّ أسطول المساعدات الجديد عشرات القوارب ومئات الأشخاص من 44 دولة، ويتكوّن من اتحاد أسطول الحريّة، وحركة غزّة العالميّة، وقافلة الصمود، ومنظّمة صمود نوسانتارا الماليزيّة، ويشارك فيه نوّاب أوروبيّون وممثّلون وناشطون وشخصيّات عامّة مؤيّدون لفلسطين، ويحمل مساعدات إنسانيّة لأهالي غزّة المحاصرين.
وقد أعلنت هيئة أسطول الصمود العالميّ تأجيل موعد الإبحار من تونس الذي كان مقرّرًا يوم الأحد إلى يوم الأربعاء المقبل، وذلك لأسباب تقنيّة ولوجستيّة خارجة عن إرادتها، ويُفترض أن ينضم القسم المغاربي من أسطول الصمود إلى السفن والمراكب المتّجهة إلى غزّة التي انطلقت من أسبانيا وإيطاليا، بهدف فتح ممرّ إنسانيّ ووضع حدّ لإبادة الشعب الفلسطينيّ.
ويُتوقع أن يصل الأسطول إلى غزّة في منتصف سبتمبر/ أيلول الجاري، ويأتي تحرّكه بعدما منع الكيان الصهيونيّ محاولتين سابقتين لناشطين في هذه المبادرة لتوصيل المساعدات بحرًا إلى قطاع غزّة في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز الماضيين.