لا يزال شعب البحرين مصرًّا على رفضه التطبيع ووجود سفير صهيونيّ على أرض بلاده.
وتأكيدًا لهذه الإرادة الشعبيّة يتواصل الحراك الثوريّ، رغم القمع والاستنفار، في البلدات حيث تخرج المسيرات ويُشعل الثوّار نيران الغضب، ويخطّون الشوارع والجدران.
في بلدة سماهيج بجزيرة المحرّق، خرج الأهالي في مسيرة غاضبة رفضًا لاستقبال السفير الصهيونيّ الجديد، وتضامنًا مع أهل غزّة، كما أشعل ثوّار بلدة العكر نيران الغضب، وأعربوا أيضًا عن تضامنهم مع المعتقلين السياسيّين، وتمسّكهم بحقّ تقرير المصير بهذه الفعاليّة.
وفي بلدتي أبو صيبع والشاخورة خطّ الثوّار الشوارع باسم الديكتاتور حمد ليكون مداسًا للأقدام ويُسحق بعجلات السيارات، وخرج الأهالي بتظاهرة ثوريّة تنديدًا بالتطـبيع الخليفيّ ونقلوا موقف الأسرى السياسيّين الرافض لوجود السفير الصهيونيّ في المنامة، وعدم تخلّيهم عن نصرة غزّة.