نظّم أهالي بلدة سار فعاليّة تكريميّة لعوائل الأسرى السياسيّين الذين لا يزالون في السجون الخليفيّة، في مشهد جسّد روح التضامن والثبات.
حيث زارت في هذا السياق وفود أهليّة هذه العوائل الصامدة في منازلها، وقدّمت لأفرادها دروعًا تكريميّة.
وأكّد المشاركون في هذه الفعاليّة أنّ صمود العوائل هو امتداد لصمود أبنائهم خلف القضبان، مشدّدين على أنّ الوفاء للأسرى سيبقى عهدًا حاضرًا في وجدان الأحرار، وأنّ حقّهم في الحريّة من دون قيد أو شرط لن يسقط.