أُصيب ما لا يقلّ عن 42011 طفلًا، وفقًا لوزارة الصحّة في قطاع غزّة، بينما أفادت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بأنّ ما لا يقلّ عن 21000 طفل أصبحوا معوّقين بشكل دائم، فيما لا يزال آلاف آخرون في عداد المفقودين، أو يُفترض أنّهم مدفونون تحت الأنقاض.
وقال منظّمة “أنقذوا الأطفال” إنّ عدد الأطفال الشهداء بغزة تخطّى الـ20 ألف طفل، بمعدّل طفل فلسطينيّ واحد على الأقلّ في كلّ ساعة، على يد جيش الاحتلال، على مدار ما يقرب من 23 شهرًا من العدوان، مشيرة في تقرير لها إلى أنّ ما لا يقلّ عن 1009 من الأطفال استشهدوا دون سنّ عام واحد، حيث وُلد ما يقرب من نصف هؤلاء الأطفال (450)، واستشهدوا خلال الحرب.
وأكّدت المنظّمة أنّ حياة الأطفال الناجين تتعرّض للخطر يوميًّا، مرجّحةً انتشار المجاعة في محافظة غزة خلال الأسابيع المقبلة، حيث يواجه أكثر من مليون شخص، نصفهم تقريبًا من الأطفال جوعًا كارثيًّا، وهو “أسوأ سيناريو في المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي”.