أدّى نقص الإمدادات والخدمات الطبيّة والأجهزة المساعدة في قطاع غزّة إلى وفاة أطفال وكبار سنّ من ذوي الإعاقة، إضافة إلى ضحايا المجاعة وسوء التغذية والحرمان من المياه، حيث فاقم حظر الدخول والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانيّة، والهجمات المتكرّرة على القوافل، وندرة الموارد بشكلٍ عام، وضع ذوي الإعاقة في قطاع غزّة.
وأشار تقرير للجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى حرمانهم المساعدات بشكلٍ روتيني بسبب التمييز في التوزيع. ووفق التقرير واجهت النساء النازحات من ذوات الإعاقة عوائق إضافيّة خاصة، لافتًا إلى أنّ أشخاصًا من ذوي الإعاقة في غزّة والضفة الغربيّة وشرق القدس يواجهون الموت بسبب الحصار والعنف ونقص المساعدات الناتج عن الاحتلال، و83% فقدوا أجهزتهم المساعدة لهم.
وأوضح التقرير أنّ هناك إجبارًا لذوي الإعاقة على الفرار في ظروف غير آمنة ومهينة، مثل الزحف عبر الرمال أو الطين من دون مساعدة على الحركة وهو ما دفع اللجنة الأمميّة إلى التشديد على ضرورة امتثال الكيان الصهيوني للقانون الدولي، وحماية المدنيين والعاملين الإنسانيين، وإعطاء الأولويّة لذوي الإعاقة في عمليّات الإجلاء والإغاثة.