شدّد تقرير دوليّ على أنّه لا يمكن لأيّ طرف تحقيق أهدافه بالكامل عسكريًّا، فحركة حماس أثبتت قدرتها على التعافي جزئيًّا رغم التدمير، والكيان الصهيوني يواجه صعوبة في القضاء عليها دون تهجير جماعيّ للفلسطينيّين.
وواصف ما يحدث في غزّة بأنّه “عار عالمي”، حيث يواجه القطاع أسوأ أزمة إنسانيّة في التاريخ الحديث، مع حملة عسكريّة خلفت أكثر من 63 ألف شهيد ونحو 160 ألف جريح.
ونشرت مجموعة الأزمات الدوليّة تقريرًا يستعرض الأحداث على الأرض ويحلّل المواقف الدوليّة، محذّرة الاحتلال من أنّ العدوان دمّر البنية التحتيّة للقطاع، وأدّى إلى نزوح أكثر من مليوني فلسطيني في مساحة لا تتجاوز خمس القطاع، وسط تشريد جماعي ودمار واسع طال المستشفيات والمدارس والمرافق الحيويّة.
وذكر التقرير أنّه رغم الضغوط الدوليّة ما زال رئيس حكومة الاحتلال – المطلوب للجنائيّة الدوليّة- يرفض أيّ وقف شامل لإطلاق النار قبل تحقيق جملة شروط من بينها الإفراج عن الأسرى ونزع سلاح حركة حماس حسب ما يقول، مؤكّدًا أنّ التكلفة الاقتصاديّة لهذه الحرب باتت هائلة، إذ تُقدر خسائر الاحتلال المباشرة بنحو 90 مليار دولار حتى الآن، فضلًا عن تأثيرها في الجيش والمجتمع نتيجة استنزاف القوّات الاحتياطيّة وإره