لا يفصل شعب البحرين في حراكه الثوريّ المتواصل بين القضايا المركزيّة في الأمّة وقضاياه العادلة التي انطلقت من أجلها ثورة 14 فبراير.
ولطالما وضع أبناؤه نصب أعينهم قضيّة فلسطين وغزّة ورفض التطبيع، كما أولوا اهتمامهم لقضيّة المعتقلين السياسيّين والشهداء وحقوق المواطنين، فواصلوا الحراك الثوريّ تحت هذه العناوين مجتمعة.
ففي هذا السياق ازدانت جدران بلدة سار بعبارات التلبية للشهداء وبصور شهداء الغربة وفاءً لهم وتجديدًا للعهد معهم على السير على دربهم المبارك، وذلك تحت شعار «شهداؤنا هويّتنا».
وفي بني جمرة نشر الثوّار رسالة للمدعوّ «فهد الكوهجي» المسؤول عن مبنى الأسرى صغار السنّ في سجن الحوض الجاف، حذّروه فيها من التمادي في قمعهم والتضييق عليهم، كما رفعوا أعمدة الدخان تضامنًا مع الأسرى.
وفي بلدة سماهيج عمّت حالة غضب شعبيّ إزاء تدنيس أرض البحرين بسفير صهيونيّ جديد، وانطلقت في بلدتي أبو صيبع والشاخورة مسيرة غاضبة براءة من تطبيع النظام الخليفيّ مع العدو الصهيونيّ.
وفي أبو قوّة أشعل الثوّار نيران الغضب في ساحة 14 فبراير تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين في سجون الكيان الخليفيّ.
الشعب يرفض التطبيع ويطالب بتبييض السجون
