في ظل حرب الإبادة على إخواننا في غزة الإباء وفي خضم التجويع ونوايا الاحتلال في مشاريع قضم أراضي الأمة تحت مسمى إسرائيل الكبرى يُقدم النظام الخليفي بلا أي ذرة من الحياء في تعيين سفير جديد لدويلة الكيان ضارباً الإرادة الشعبية بطائفتيها الكريمتين عرض الحائط والتي عبرت مراراً جهاراً برفضها كل مشاريع التطبيع ووصفتها بالخيانة لكل من الأمتين العربية والإسلامية.
إن سياسة الاستئثار بالرأي والسير عكس رغبات الشعوب يعكس حجم الفجوة بين الشعوب الحرة وحكامها المطبعين المنزلقين وراء أهواء أمريكا وإسرائيل
كل ادعاء من النظام بالوقوف على الحياد يسقط أمام هذا السقوط الإنساني والأخلاقي والديني وهو يصب في مصب التخندق مع عدو الإسلام.
هذا العار يضاف إلى ألف عار يتحمله النظام، والراضين بفعله، والساكتين عنه.
ونحن كأسرى في سجون البحرين نعلن البراءة من أفعال النظام ونكرر موقفنا الصريح الحاسم في التخندق مع جبهة الحق وفلسطين ومع كل المستضعفين في العالم.
النصر والغلبة للإسلام والهزيمة والخزي للكفر والمطبعين.
أسرى سجن جو المركزي
السبت 30 أغسطس 2025م