يتواصل الحراك الثوريّ في بلدات البحرين على الرغم من الاستنفار البوليسيّ الذي يفرضه النظام الخليفيّ عبر تكثيف دوريّات مرتزقته.
ففي بلدتي المرخ والدير انطلق الأهالي بمسيرات غاضبة تنديدًا بجريمة التطبيع ورفضًا لاستقبال السفير الصهيونيّ الجديد.
كما أعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع فلسطين ولبنان واليمن، وطالبوا بتبييض السجون والإفراج عن المعتقلين السياسيّين.
وفي بلدة العكر نفّذ الأبطال نزولًا ثوريًّا وأشعلوا نيران الغضب تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين من الفتية صغار السنّ، كما أشعل ثوّار أبو قوّة النيران في ساحة 14 فبراير تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين في سجون الكيان الخليفيّ.
وفي بلدة كرزكان ازدانت صحيفة الأحرار بشعارات تضامنيّة مع هؤلاء المعتقلين وبصور فقيد الوطن وشهيد الغربة «السيّد هاشم كاظم علوي».