انتقد القياديّ في حركة حماس «د. باسم نعيم» استقبال النظام الخليفيّ لسفير الاحتلال الصهيونيّ الجديد وتقديم أوراق اعتماده «بحفاوة» على الرغم من الجرائم المستمرّة بحقّ الشعب الفلسطينيّ.
وقال نعيم، في تصريح صحافيّ، إنّ هذا السلوك يتعارض مع مقرّرات القمّة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلاميّ التي عُقدت في جدّة أخيرًا، والتي دعت إلى تحرّك جماعي لتعليق عضويّة «إسرائيل» في الأمم المتحدة احتجاجًا على ما ترتكبه من «إبادة جماعيّة وتطهير عرقيّ».
ولفت إلى أنّ عددًا من الدول حول العالم عمدت إلى طرد سفراء الاحتلال أو تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسيّ، فيما قدّم وزراء استقالاتهم احتجاجًا على عجز حكوماتهم عن مواجهة جرائم الاحتلال، مستنكرًا إصرار بعض الدول العربيّة ومنها البحرين على تعزيز العلاقات مع الكيان.
وكان وزير خارجيّة النظام «عبد اللطيف الزياني» قد تسلّم يوم الأربعاء 27 أغسطس/ آب 2025 أوراق اعتماد سفير الكيان الصهيونيّ «شموئيل ريفيل»، وتعيينه خلفًا للسفير السّابق «إيتان نائيه» المنتهية مدّة عمله.
وقد رحّب الزيّاني بالسّفير الصّهيونيّ الجديد، وتمنّى له التوفيق في مهام عمله الدبلوماسيّ، وأكّد أهميّة مواصلة الجهود بما يسهم في دعم علاقات التّطبيع والأمن والاستقرار في المنطقة، بتجاهل تام لتهديدات رئيس الوزراء الصهيونيّ «بنيامين نتنياهو» بالتهجير القسري للشعب الفلسطينيّ واحتلال قطاع غزّة وتنفيذ المخطط الصهيونيّ الاستيطانيّ الاستعماري